" رسالة الى المخابرات المصرية "
بقلم \ جمال الشرقاوى \
انا لا يهمنى ما تقولوه عنى او ما تفعلوه معى انما فقط اريد ان تصل رسالتى لقلوبكم ثم بعد ذلك لاسماعكم...... لقد اتضح فى الاونة الاخيرة ان القذر صفوت الشريف الذى كان من اذناب النظام القديم الظالم و من الحرس القديم للهالك اللص حسنى مبارك العميل الخائن لله تعالى و رسوله صلى الله تعالى عليه و سلم و خائن للوطن و قد كان صفوت الشريف الذى فى الحقيقة هو ديوث و ليس شريفا على الاطلاق وصمة عار على جبين المخابرات المصرية مثله مثل الهالك صلاح نصر رئيس المخابرات الاسبق الذى انكشفت كل فضائحه و هذين الشخصين المذكورين ليسا فقط وصمة عار على جبين المخابرات المصرية لانهما ظلما الناس رغم ان هذا صحيح و ثابت ايضا و لكن لانهما هتكا استار المجتمع و هتكا عرض مصر و شعب مصر فقد اذيع على القنوات الفضائية كلام فحواه ان صفوت الشريف الذى لا يعرف الشرف على الاطلاق هو المسؤول الاول عن قضية دعارة ميمى شكيب التى كانت تصطاد الفنانات فى شبكة دعارة الغرض منها خدمة اهداف المخابرات اى تقديم الفنانات للضيف الكبير من اى دولة و ايضا هذا الاسلوب القذر متبع على مستوى جميع الوزارات تحت مسمى " العلاقات العامة " و ما شابه ذلك من الوظائف التى تتنافى طبيعة عملها مع الدين الاسلامى الحنيف و تحط من شأن الانسان العامل بها سواءا كان ذكر ام انثى و بغض النظر عن ديانته لانها وظائف مهينة يعمل بها الرجل ديوث و تعمل بها المرأة داعرة او على اقل تقدير يساعدون على الوصول لمرحلة جريمة الزنى التى يأباها الله تعالى و الرسول صلى الله عليه و سلم و يرفضها الانسان الابى بغض النظر عن دينه و يجرمها القانون و الدستور فكيف تظل هذه الوظائف موجودة فى بلادنا تجلب علينا العار بالداخل و الخارج و لماذا لا تنسف من الوزارات وظائف " العلاقات العامة " التى تختص باكرام الرئيس الضيف او السفير الضيف او الوزير الضيف و لا داعى لانتهاك اعراض النساء تحت مسمى زائف جدا الا و هو " خدمة البلاد " و " مصلحة الوطن " و " جلب المعلومات " لانه فى الحقيقة ان الغاية لا تبرر الوسيلة مطلقا لا تضحكون على انفسكم و لا تكونون مثل الذين لا يؤمنون بإله و ابتعدوا عن هذه الاساليب القذرة فى العمل الوطنى فالفنانة سعاد حسنى ربما وراء قتلها صفوت الشريف لما قالت انها ستكتب مذكراتها فما الذى دفعه لذلك ؟! لانه مفضوح و قذر فخاف من الفضيحة فارسل فى قتلها و هى فى لندن اليس كان و هو فى المخابرات يقدم خدمات للوطن اذن فلماذا يستعر و يخشى من الفضيحة و من " كشف المستور " لانها فى الاصل اعمال اجرامية و استخدام الفنانات فى هذه الامور شائع جدا و معروف و مذكور فى الكتب و وكالات الانباء و الفضائيات و على شبكات الانترنت و هو ليس سرا و هنا لنا سؤال لماذا تستبيحوا عرض الفنانات ؟! اليس الفنانة انسانة تحب شيئا فتفعله " بمزاجها " و تكره شيئا فلا تحب احدا " يغصبها " على فعله بالامر المباشر فلماذا باسم المخابرات و السلطات الامنية العليا للبلاد تنتهكون عرض الناس و تنتهكون ادميتهم و تساعدونهم على الاجرام و الفجور باسم الوطن و خدمة الوطن و شعارات زائفة و ايضا اسال هل نحن من جراء العمل الوطنى المختلط بالدعارة صرنا فى جنة الفردوس هل صرنا متقدمين هل وصلنا لمرحلة الاكتفاء الذاتى بالعكس نحن ضاربين فى الفقر و الجهل و الجوع و العطش و البطالة و العنوسة و موت الكرامة و غارقين فى اوحال الجنس و المخدرات و السرقة و الغش و مصابون بكل الامراض النفسية و العصبية و الجسمية و المزمنة و عندنا اكبر نسبة من الانحطاط الخلقى و صارت بلادنا مرعى خصيب للشيعة و الصوفية و الوهابية و هم اكبر خطر قادم سيهدد الاسلام و امن البلاد الاسلامية و صارت بلادنا مرعى لكل الجواسيس من كل انحاء العالم و خاصة الصهاينة الاعداء و امريكا فماذا فعل المخابرات و امن الدولة فى النظام السابق لمصر بتجنيد النساء و الفنانان لاغراض سيئة و خبيثة لا تسمن و لا تغنى من جوع و لا تسد فى الامن شيئا فلابد من النظر فى هذا الامر المحرم فلن ينهض امن بلادنا به و يجب ان ننأى بنسائنا عن هذا الامر العصيب المفضوح الذى يؤدى الى غضب الله تعالى و يجب النظر قانونيا و دستوريا فى وظيفة " العلاقات العامة " التى تنتهك باسمها الاعراض و تفتح باسمها الحسابات المادية و الخزائن و كفى سرقة للمال العام
كتبت هذا المقال فى القاهرة \ ابريل \
الجمعة 29 \ 4 \ 2011 م الساعة 26و5 صباحا
جمال الشرقاوى
[ صحفى \ وكالة انباء مصر ]