منتديآت قمر غزة
يرجى تسجيل كل اعضاء منتديات قمر غزة
فى منتدياتنا الجديدة عبر الرابط التالى
http://www.qmrg.eb2a.com/vb/
مع تحياتى / مديرة المنتدى
قمر غزة

" المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى  1211_md_13051788681
أهلا بكــــــــم فى منتديآت قمر غزة .. .. فى ظل عآلم سآحر من الرومآنسية
منتديآت قمر غزة
يرجى تسجيل كل اعضاء منتديات قمر غزة
فى منتدياتنا الجديدة عبر الرابط التالى
http://www.qmrg.eb2a.com/vb/
مع تحياتى / مديرة المنتدى
قمر غزة

" المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى  1211_md_13051788681
أهلا بكــــــــم فى منتديآت قمر غزة .. .. فى ظل عآلم سآحر من الرومآنسية
منتديآت قمر غزة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديآت قمر غزة


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
يرجى تسجيل كل اعضاء منتديات قمر غزة فى منتدياتنا الجديدة عبر الرابط التالى http://www.qmrg.eb2a.com/vb/ مع تحياتى / مديرة المنتدى قمر غزة
اهلا بكم فى ظل منتديآت قمر غزة عآلم سآحر من الرومآنسية عآلمنا ليس كأى عألم .. نصنع المستحيل بايدينا.... ونرتقى لابعد الحدود... كى نبقى دوما وابدا مميزون وبكم دوما مآزلنا متميزون ... فقط وحصريا فى ظل عآلم سآحر من الرومآنسية ... عآلم قمر غزة .... ولمزيد من الاستفسارات يمكنكم مرآسلتنآ عبر البريد الالكترونى qmr.sh@hotmail.com

 

 " المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جمال الشرقاوى
قمر وحلاوته حلاوة



عدد المساهمات : 126
تاريخ التسجيل : 18/08/2011

" المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى  Empty
مُساهمةموضوع: " المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم جمال الشرقاوى    " المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى  Emptyالأحد أغسطس 21, 2011 3:09 pm

" المغرضون و المادة الثانية من الدستور "
مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى

[ الدستور المصرى]

[ المادة الثانية "2" من الدستور " الاسلام دين الدولة و اللغة العربية لغتها الرسمية و مبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع "]

تشهد مصر فى هذه الايام جدلا كبيرا بسبب المادة الثانية فى الدستور المصرى و يكاد هذا الجدال يتحول الى فتنة عارمة فكل الناس تكلموا فى هذا الامر وانقسم الناس جماعات متناحرة ما بين مؤيد لتعديل الدستور معارضا لتغييره و بين مؤيد لتغيير الدستور معارضا لتعديله و الكل تكلم المسلم و النصرانى و الامى و الجاهل و المتعلم و المثقف فهى بحق فترة تاريخية تشهد حراكا و حرية و ارادة و مشاركة فعلية للجماهيرللتغيير فى كل مناحى الحياة فى مصر و تحولا جذريا و ان بدا كأنه المخاض الصعب المتعثر و البطيء فهى الحالة الطبيعية لتحول مسار الامم من فترة الى فترة اخرى و من زمان فساد و غيبة عن الواقع الى زمان ازدهار و صحوة و اندماج مع العالم اجمع و الجو العام فى جمهورية مصر العربية يسوده القلق و الخوف الى جانب التفاؤل و الامل و من وقت لاخر يحدث تجمع بشرى يعترض على شيء او يحاول ان يصحح مسار شيء و هناك كذلك فى هذه الفترة ضعف امنى اقرب الى الانفلات و مصر فى فترة حكم انتقالى بلا رئيس للجمهورية و مازالت قضايا الفساد التى تقدم ضد النظام السابق البغيض تتوارد على مكتب النائب العام المستشار عبد المجيد محمود كان الله تعالى فى عون الرجل و مازالت قضايا الفساد تصل تباعا من المستشار جودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات ايضا الى النائب العام و البلاد تنتظر على احر من الجمر محاكمة رمز الفساد فى مصر حسنى مبارك و اسرته و رموز الفساد فى نظامه و اعوانهم الذين يحاولون القيام بثورة مضادة و هم خلف قضبان السجون بواسطة اياديهم الطويلة و العميلة الخفية و الظاهرة التى ترتدى رداء البلطجة و التى تتوارى خلف ستار الدين فمنهم المسلمين و منهم غير المسلمين و منهم عوام الناس و منهم ذوى المناصب الكبيرة لاجهاض الثورة الشعبية الرائعة التى قام بها شباب مصر فى البداية ثم حملها شعب مصر كله على اكتافه و عدَّى بها الى بر الامان ثورة الثلاثاء 25 يناير 2011 م و الجيش المصرى الباسل يحكم البلاد بقيادة مجلس اعلى للقوات المسلحة او المجلس العسكرى بقيادة المشير محمد سيد طنطاوى القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية و البلاد المصرية فى حالة خسارة رهيبة على كافة المستويات من جراء الثورة و تعطل المصالح و رغم اختلاف المصريين على كل شيء فى هذه الفترة العصيبة الا انهم اتفقوا على اجراء استفتاء عام على تعديل الدستور ام تغييره و سرعان ما انقسم الناس على ذاتهم جراء افكارهم فالبعض يرون تعديل الدستور افضل لانها فترة انتقالية و حينما يأتى الرئيس الجديد سيتغير الدستور مرة اخرى و البعض الاخر اعترض قائلا لابد من تغيير الدستور لكى نلغى صلاحيات الرئيس المخلوع السابق حسنى مبارك خشية ان يرجع مرة اخرى و حتى لا يبقى احدا من رجاله و اذنابه و حرسه القديم فى السلطة فيفوتون على الشعب فرصة ادانة النظام السابق الفاسد و اعادة حقوقه المهدرة و امواله المنهوبة من قبل هذا النظام السابق و بالتالى يجهضون الثورة و يفرغونها من محتواها السيادى الثورى و مضمونها التقدمى الذى احيا الامل فى نفوس الشعب المصرى و هنا واجهت المصريين مشكلة كبيرة جدا و هى اعتراض النصارى فى الداخل و الخارج " نصارى اقباط المهجر " على المادة الثانية من الدستور و طالبوا بالغائها من الدستور و خشيتهم من اقامة الشريعة الاسلامية فى مصر و تكلموا فى هذا الامر الخطير ؟! و طبعا كانوا هم اول من يريد تغيير الدستور كما طالب المسلمين فى مصر ايضا بتغيير الدستور نهائيا و بالرغم من ذلك اعترض عدد كبير منهم على الغاء المادة [2] الثانية من الدستور بسبب انها تحتوى على ان الدين الاسلامى هو المصدر الرئيسى للتشريع و ان اللغة العربية هى اللغة الرسمية و اللغة و الدين يحتلان موقعا كبيرا فى قلب كل مصرى مسلم و من هنا انقسم الشعب المصرى الى فرق كثيرة متناحرة من المسلمين من يريد الغاء الدستور و تغييره بالكلية و منهم من يريد تعديله فى الفترة الانتقالية و فريق النصارى المصريين بشقيه و هم النصارى داخل مصر و النصارى خارج مصر المتسمون " باقباط الهجر " الذين يريدون تغيير الدستور نهائيا و كذلك يريدون الغاء المادة [2] الثانية التى يقول نصها [ الاسلام دين الدولة و اللغة العربية لغتها الرسمية و مبادىء الشريعة الاسلامية المصدر الرئيسى للتشريع ] و فئات العلمانيين الذين لا يريدون للاسلام ان يكون مصدر للتشريع ايضا يوافقون النصارى فى هذا الموضوع و الان تاتى لتحليل الصورة كاملة لنراها " زوم " اقرب و اكبر و اوضح و الحق احب الىَّ من الناس اولا من هم المسلمين الذين رفضوا تعديل الدستور ؟ هم عمرو اديب و عمرو موسى و محمد البرادعى و عادل حمودة و حزب الوفد والسلفيين و الاخوان كما قال عصام العريان عضو مكتب الارشاد لجماعة الاخوان و المتحدث الاعلامى باسم الجماعة قال " ان التعديلات الدستورية هى الطريق الامثل الى الدستور الجديد الذى ينادى به الجميع مشيرا الى ان تلك التعديلات و ان لم تكن كافية لسن دستور جديد و لا يمكن الغاء هذا الالزام الا بالشعب مشددا على ضرورة مواجهة الخوف و الموافقة على التعديلات الدستورلعبور المرحلة و بعدها اجراء الانتخابات البرلمانية " و وحيد الاقصرى رئيس حزب مصر العربى الاشتراكى قال " اننا نشارك فى الاستفتاء و ندعوا كل قيادات الحزب و جماهير الشعب الى المشاركة فى الاستفتاء و يقولون نعم للتعديلات الدستورية حتى ننتقل من هذه المرحلة الانتقالية و بعد انتخاب رئيس الجمهورية يعد دستور جديد " و كشف حزب العمل عن موافقته على التعديلات الدستورية التى صاغتها اللجنة الدستورية مشيرا الى ان الغرض من هذه التعديلات اتاحة الفرصة لانتخابات حرة نزيهة يفضى لتسليم السلطة المؤقتة للشعب و الاعداد لدستور جديد خلال مدة زمنية محدودة منوها بان هذه هى المرة الاولى فى التاريخ نرى الجيش يريد تسليم السلطة للمدنيين فى الوقت الذى يرفض فيه بعض السياسيين و المثقفين ذلك و رحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بالاستفتاء القادم على التعديلات الدستورية بالرغم من تحفظ الحزب على بعض هذه التعديلات و منها المادة 76 و التى تشترط لدخول الاحزاب فى انتخابات الرئاسة ان يكون له عضو منتخب فى البرلمان مطالبا بضرورة الاستثناء من هذا الشرط فى الانتخابات القادمة لحين انتشار و تفاعل الاحزاب مع الجماهير و الشارع المصرى بعد فترة القهر و القمع الذى فرضها الوطنى على الاحزاب خلال ال30 عاما الماضية اما بالنسبة للنصارى فهم انقسموا طائفتين طائفة النصارى داخل مصر و طائفة نصارى المهجر و كلاهما يريد تغيير الدستور بالنسبة للنصارى داخل مصر تكلم الاستاذ المناضل الوطنى جورج اسحاق المنسق السابق لحركة كفاية ان " الوحدة الوطنية فى مصر خط احمر لا يجب المساس بها و ان المسلمين يحكمون بشريعتهم و النصارى بشريعتهم " و حاول الرجل المحترم مشكورا تجميل وجه النصارى الذين يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور و اكرر شكرى مرة اخرى لهذا الرجل المناضل على وجه الخصوص لانه يريد ان يبتعد بمصر عن الفتنة الطائفية و هو مثال للنصرانى الوفى لمصر و اما البابا شنودة فقد قال " ان مسالة تغيير المادة الثانية من الدستور ليست مسالة قبطية " نصرانية " و لكنها مسالة مصرية " و قد طالبت الكنائس المصرية بالغاء المادة الثانية من الدستور فى مصر التى تنص على ان التشريع الاسلامى هو مصدر التشريع فى مصر و اعلان علمانية الدولة على ان يكون الدستور الجديد لمصر مدنيا ديمقراطيا و على راسهم البابا شنودة و الاب رفيق جريش المتحدث الرسمى للكنيسة الكاثوليكية و الدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى و نادر مرقص سكرتير البابا شنودة للعلاقات العامة و جوزيف ملاك مدير مركز " الكلمة " لحقوق الانسان و المحامين سمير عدلى و عوض مرقص و بالنسبة لنصارى المهجر فهم و الكنيسة الارثوذكسية يقودون النصارى معا و هم ايضا فى صفوف الذين يريدون الغاء المادة الثانية من الدستور و الان نرد على هؤلاء اما المسلمين الذين رفضوا تعديل الدستور فهم حسنى النية لانهم اعتقدوا ان التعديل سيجرى فى حينه و لما ياتى الرئيس القادم لمصر سيقوم بتغيير الدستور و لم يدُر بخلدهم ان المادة الثانية ستلغى و هى ان الشريعة الاسلامية مصدر التشريع فى مصر و اما من اراد تغيير الدستور من المسلمين فهم خافوا من عودة حسنى مبارك للحكم مرة اخرى باى طريق فارادوا تغيير قواننيه القديمة الظالمة و منها الدستور الذى يقول بانه سيظل رئيسا حتى تنهتى مدة حكمه و لذلك ارادوا تغيير الدستور كله سريعا و ايضا كسابقيهم لم يدُر بفكرهم ان المادة الثانية للدستور ستلغى و نعيب عليهم موقفهم المتراخى الذى لم يدركون اخره منذ البداية فهم مغيبون عن الوعى و الادراك الكامل و اما بالنسبة للنصارى كلهم فى مصر و النصارى خارج مصر اقول لهم و هذا للتاريخ ابتعدوا عن النار لانكم اول من تحترقون بها و الاهداف الوهمية التى تعتقدون فيها و هى ان مصر بلدكم فانتم كاذبون فيها و تعلمون انكم كاذبون و الاستقواء بالغرب الصليبى لن يغنى عنكم شيئا وقت الفتنة و انتم بالفعل تحكمون و تحكمون بشرائعكم فى مجالسكم الملية و احوالكم الشخصية الخاصة بكم بدون تدخل من المسلمين فى شؤونكم ابدا و المادة الثانية للدستور شان اسلامى خالص لا دخل لكم به فبأى حق تتدخلون فيما لا يعنيكم و ما الدافع و الهدف لذلك فالبابا شنودة قال ان مسالة تغيير المادة الثانية من الدستور شأن مصرى لا نصرانى كذب و اثم و لعب بالكلمات فالمادة الثانية من الدستور شأن اسلامى خالص لا يرقى لمستوى الكلام فيه و هو انما يتهكم على الدين الاسلامى و مصر و يشعل فتنة و هو يلعب بالالفاظ فماذا لو ذبح المسلمين و النصارى بعضهم البعض و صارت مصر انهارا من الدم ماذا سيكون موقف شنودة و الاغبياء معه و هل سيفرح بمصر اذا صارت عراقا اخرا او فلسطينا اخرا ما الذى يبغيه هذا المجنون و اتباعه الاغبياء فليتركوا النصارى فى احضان اخوانهم المسلمين و ليهنأ المسلمين باخوانهم النصارى فى مصر و كفى فتن فكلا بشريعته يُحكم و لكن فى ظل دولة مدنية اسلامية لا تخرج عن هذا الاطار و الكل امام القانون سواء الا يكفيه المواطنة القائمة على الرحمة اولا و العدل ثانيا و الحب المتبادل بين النصارى و المسلمين و بالطبع فالمسلمين اغلبية فى البلاد 96% و النصارى 4% فهل من العدل و العقل و الرحمة و الحكمة و الحب و اى شيء اخر ان يحكم 4% شعبا يبلغ 96% و هل من المنطق ان يتساوى 4% بعدد 96% من الامتياز السياسى و التنافس و هل يتغير اسلوب حياة و دستور و قانون 96% من اجل 4% فشنودة و من معه يؤججون فتن هم اول الهاربين منها اذا ما وجهت لهم التهم من اجلها و القصاص منهم سيفرون و يتركون النصارى و المسلمين فى مصر يذبحون بعضهم بعضا و ليس انكم كنصارى تتبعون شريعتكم انكم ستكون لكم دولة خاصة بكم فى صعيد مصر فى الجنوب كما اشيع من قبل و لا تعتقدون انها خطوة على هذا الطريق فهذا ما لم يحدث و لن يحدث الا اذا كنتم تبغون الفتنة و فيكم سماعون لها او اذا كنتم مدفوعين من الخارج فلابد ان تعرفوا انكم تتبعون شرائعكم فى دولة مدنية اسلامية تستمد رسمية قانونها و دستورها من التشريع الاسلامى فى النهاية و فى ظل حاكم مدنى اسلامى و اغلبية مسلمة و انتم مواطنون مصريون مثل المسلمين لكم ما لهم و عليكم ما عليهم تلك المعاملة التى كفلها لكم الدين الاسلامى قبل القانون و الدستور بالف و خمسمائة عام الا ترضون بجوار هذا الدين الذى قال فيكم انكم اقرب ملة للمسلمين الا ترضون جوارا لهذا الدين الذى اوصى بكم و قال ان لكم ذمة و رحم الا ترضون جوارا لهذا الدين الذى قال فيكم من اذى ذميا فانا حجيجه يوم القيامة الا ترضون بجوار هذا الدين الذى جعل لكم ما للمسلم من كل الحقوق و عليكم كل ما على المسلم من الواجبات فلستم منفصلين عن المصريين فى المقام الاول و الاخير و لا تتخيلون ابدا ذلك لانه غير طبيعيا فنحن كمسلمين اهل سنة قد اعتدنا على وجود النصارى معنا و لا نتخيل مصر بدونهم فلماذا يريدون ان ينفصلوا بشكل او باخر من كيان الوطن الذى هو للجميع لماذا يستغربون انفسهم فى هذا الوطن يا اخوتى المسيحيين انا اختلف معكم فى العقيدة و لو ناظرتكم جميعا و على راسكم البابا شنودة ما كنتم معضلة عندى و لكنى احبكم اخوة فى الانسانية فهل تريدون ان تجعلوا من انفسكم اعداء لمصر و للمسلمين فحتى لو اخطأ مسلم احمق او متطرف او مدفوع الاجر فهل تحكمون على المسلمين كلهم بسؤ النية و تبيتون الغدر و العدوان و هل لو اخطأ نصرانى احمق او متطرف او مدفوع الاجر نحكم على النصارى بسؤ النية و نبيت الغدر و العدوان و انظروا معى فى دساتير العالم النصرانى الذى به مسلمين [ الدستور اليونانى مادة 1 ] ينص فى المادة الاولى ان المذهب الرسمى للامة اليونانية هو مذهب الكنيسة الارثوذكسية الشرقية و فى المادة 47 من الدستور اليونانى كل من يعتلى عرش اليونان يجب ان يكون من اتباع الكنيسة الارثوذكسية الشرقية \ هذا مع وجود الملايين من المسيحيين فى اليونان يتبعون الملة الكاثوليكية و البروتستانتية و الملايين يتبعون الديانة الاسلامية و لم يعترض منهم احد على المادة الاولى من الدستور اليونانى طالما ان المفهوم هو ان غالبية اتباع الدولة اليونانية يتبعون الديانة الارثوذكسية الشرقية ..... و كذلك الدستور الدانماركى فى المادة الاولى للبند رقم 5 ينص على ان يكون الملك من اتباع الكنيسة الانجيلية اللوثرية و فى البند رقم 3 من المادة الاولى للدستور الدانماركى ان الكنيسة الانجيلية اللوثرية هى الكنيسة الام المعترف بها فى الدانمارك \ و يوجد الكثير من اتباع الملة الارثوذكسية و الملة الكاثوليكية و اتباع الديانة الاسلامية و لم يعترض احد على المادة الاولى من الدستور الدانماركى...... و قد جاء فى المادة 9 من الدستور الاسبانى يجب ان يكون رئيس الدولة من رعايا الكنيسة الكاثوليكية.... و فى الدستور السويدى المادة 4 يجب ان يكون الملك من اتباع الذهب الانجيلى الخالص و فيه يجب ان يكون اعضاء المجلس الوطنى من اتباع المذهب الانجيلى...... و فى الارجنتين تنص المادة 2 على ان : ان على الحكومة الفيدرالية ان تحمى الكنيسة الرسولية.......و جاء فى وثيقة الحقوق فى انجلترا المادة 7 يسمح لرعايا الكنيسة البروتستانتية بحمل السلاح لحماية ارواحهم فى حدود القانون و فى ذات الوثيقة المادة 8 لا يسمح لكاثوليكى ان يرث او يعتلى العرش البريطانى و فى المادة 3 من قانون التسوية على كل شخص يتولى الملك ان يكون من رعايا كنيسة انجلترا و لا يسمح بتاتا لغير المسيحيين و لا لغير البروتستانتيين ان يكونوا اعضاء فى مجلس اللوردات و يعتبر ملك بريطانيا حاميا للكنيسة البروتستانتية فى العالم..... اما بالنسبة للدول العربية و ايضا فيها اقليات مسيحية فى الكويت و الاردن وتونس و العراق و المغرب و ليبيا و الجزائر و السودان و قطر و عمان و الامارات و البحرين و الصومال و اليمن كل هذه الدول تنص دساتيرها على ان دين الدولة الاسلام و ان الشريعة الاسلامية هى مصدر التشريع فلماذا يشذ نصارى مصر عن القاعدة فى العالم كله؟؟؟!!! فحتى الدول الغربية النصرانية الذين هم اتباع مذهب كاثوليكى او بروتستانت لا يحكمون كما فى اليونان و لا طالب المسلمين بالحكم و كذلك الكاثوليكى و الارثوذكسى لا يحكم فى الدانمارك و كذلك المسلمين اليس هذه الدول اخوتكم فى النصرانية و مع ذلك هناك طوائف نصرانية ممنوعة من الحكم؟! فلماذا تحرضون على المادة الثانية فى الدستور المصرى و ليس لكم فيها ناقة و لا جمل نرجوكم الهدؤ و السكينة و الوقار و اذا اردت ان تطاع فأمر بمستطاع

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ مايو \ الاثنين
9 \ 5 \ 2011 م الساعة 45و3 عصرا
جمال الشرقاوى
[ صحفى \ و كالة انباء مصر ]
[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
" المغرضون و المادة الثانية من الدستور " مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ماذا فعل الوهابيين السلفيين للامة الاسلامية ؟! مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى
» من يسدد فواتيرمصروفات مبارك و اسرته و الحاشية مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى
» الاحزاب الدينية و خطرها على الدولة المدنية مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى
» الصحافة و الاعلام السلطة الرابعة بين الوهم و الحقيقة مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى
» ماذا لو تنحى بشار الاسد حقنا لدماء السوريين ؟ مقال تحليلى بقلم \ جمال الشرقاوى \

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديآت قمر غزة  :: منتدى قمر العآم :: قمر وصدى الاسلام-
انتقل الى: