{ شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن } بقلم \ جمال الشرقاوى \

{ شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن }

بقلم \ جمال الشرقاوى \

بعد الحمد لله تعالى و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم... فقد هلَّ علينا شهر رمضان المبارك و هو شهر العبادة و الاستكثار من الخير و زيادة الثواب و اللهاث وراء الحسنات و التعرض لنفحات ربنا تبارك و تعالى و هو شهر القرآن و فيه ليلة القدر فقد أغلقت فى هذا الشهر الكريم أبواب النار و فُتحت أبواب الجنة و سُلسلت الشياطين و رمضان سوق ربح فيها من ربح و خسر فيها من خسر فاز فيه من أراد الفوز و السلامة و تعس فيه من أراد الخسارة و الندامة... و إن حسن الخلق يقاس بالصيام و الصلاه [ " إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا و إن أحسن الخلق ليبلغ درجة الصوم و الصلاه " ] صحيح فى صحيح و ضعيف الجامع الصغير تخريج السيوط " البزار " عن أنس و هو بتحقيق الألبانى صحيح فى صحيح الجامع.... فقد كتب الله تعالى علينا الصيام و كذلك الصيام كان سُنة الأمم من قبلنا فقد قال الله تعالى { يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم [ البقرة - 183 -] مدة الصيام هى شهر رمضان و المقصود بالمدة المحددة الفريضة و هى التى عناها ربنا تبارك و تعالى فقال { أيام معدودات } [ البقرة - 184 - ] و قد استثنى المولى جل و علا من الصيام المريض و المسافر و ذلك بسبب مشقة السفر على الصحيح البدن و المريض فهم سواء ثم بعد ذلك عليهم القضاء إن استطاعا للقضاء سبيلا { فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [ البقرة - 184 - ] ثم لما كان الناس فى اول عهدهم بالصيام و لم يعتادوه لأول عهدهم فكان من شاء صام و من شاء أفطر و عليه إطعام مسكين و الصواب انها فى حق العجوز و الكبير الطاعن فى السن الذين " يُطيقا " الصيام و لكن مع المشقة و الجهد و العنت كما قال الله تعالى { و على الذين يُطيقونه فدية طعام مسكين } [ البقرة - 184 - ] و فصَّل الله سبحانه و تعالى الأمر أكثر فجعل أن الذى يُفطر و بدلا من إطعام مسكين واحد تطوع فأطعم أكثر فهو خير له و ليس عليه قضاء و لكن إذا صُمتم فهو الخير الأكثر لكم أيها الناس كما قال عز من قائل { فمن تطوع خيرا فهو خير له و أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [ البقرة - 184 - ] ثم بيَّن الله سبحانه و تعالى فضل شهر رمضان بأنه أنزل فيه القرأن خريطة هداية للناس يبين لهم الهَدْى ِ و يفرق بين الحق و الباطل و الناس فى الأية كلمة عامة أى لفظ " جامع مانع " أى جمعت كل الجنس البشرى معا و منعت غيره فى الدخول معه فى التكليف فقال الله سبحانه و تعالى { شهر رمضان الذى أنزل فيه القرأن هدى للناس و بيِّنات من الهدى و الفرقان } [ البقرة - 185 - ] ثم قال الحق سبحانه و تعالى إن الذى يشهد شهر رمضان عليه أن يصوم { فمن شهد منكم الشهر فليصمه } [ البقرة - 185 - ] و نلاحظ هنا أن هذه الأية نسخت الأية " 184 " و تحديدا الجزئية التى قبلها و التى تتحدث عن التخيير فى الصيام نُسخ الحكم و بقى اللفظ و المعنى كما هما برسمهما فى المصحف الشريف { فمن تطوع خيرا فهو خير له و أن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون } [ البقرة - 184 - ] و الدليل من السُنة [ " حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا بكر يعنى بن مضر عن عمرو بن الحرث عن بكير عن يزيد مولى سلمة عن سلمة بن الأكوع قال : لمَّا نزلت هذه الأية " و على الذين يطيقونه فدية طعام مسكين " كان من أراد منا أن يُفطر و يفتدى فعل حتى نزلت الأية التى بعدها فنسختها " ] صحيح سنن أبى داود.... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث.... كما أكد فى الرخصة للمريض و المسافر و الحامل و المرضع و هو حكم شرعى لهم فقال ربى عز و جل [ و من كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر } [ البقرة - 185 - ] ثم قال الله العليم الخبير انه يريد اليسر للناس و لا يريد لهم العسر { يريد الله بكم اليسر و لا يريد بكم العسر } [ البقرة 185 - ] ثم فصل لنا الله سبحانه و تعالى الموضوع فقال برغم انه يريد للناس اليسر و لا يريد بهم العسر بمعنى أن على القادر على الصوم أن يكمل صوم الشهر كاملا ثم يكبروا الله تعالى على ما آتاهم من الهدَْى ِ و ليكبروا الله تعالى استقبالا للعيد ليفرحوا بفطرهم كما فرحوا بصومهم محاولة منهم لشكر الله تعالى على ما هداهم به فقال سبحانه و تعالى { و لتكملوا العدة و لتكبروا الله على ما هداكم و لعلكم تشكرون } [ البقرة - 185 - ] و للصوم ثواب عظيم عند الله سبحانه و تعالى فقد قال النبى صلى الله عليه و سلم فيما يرويه عن رب العزة تبارك و تعالى [ كل عمل ابن ادم له الا الصوم فإنه لى و أنا أجزى به ] رواه الإمام البخارى فى صحيحه... و من بركات هذا الشهر الكريم أن فيه ليلة القدر التى أنزل فيها القرأن فقد قال الله سبحانه و تعالى { إنا أنزلناه فى ليلة القدر 1- و ما أدراك ما ليلة القدر 2- ليلة القدر خير من ألف شهر-3 تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر -4 سلام هى حتى مطلع الفجر5- } [ القدر -1 - 5 - ] و هنا نحب أن نوضح أمرا مهما جدا بالنسبة لنزول القرأن الكريم... فربما يسأل سائل إن القرآن الكريم نزل على رسول الله صلى الله عليه و سلم على مدار 23 سنة و نزل منجَّما أى قطعا أى مفرَّقا يعنى نزل أية أية و أحيانا مجموعة أيات و أحيانا سورة كاملة و فى أزمنة مختلفة و فى أماكن متفرقة فكيف تقول أنه نزل فى ليلة القدر مرة واحدة ؟؟!! و الجواب هو لإزالة الإشكال نقول إن القرآن الكريم نزل من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة فى السماء الدنيا دفعة واحدة و قد قال احق جل فى علاه { و بالحق أنزلناه و بالحق نزل و ما أرسلناك إلا مبشرا و نذيرا } [ الإسراء - 105 - ] و نلاحظ فى الأية " أنزلناه " و " نزل" و النزول يقتضى جهتين جهة ينزل منها و جهة ينزل إليها أى من أعلى لأسفل و أيضا { و قرآن فرقناه لتقرأه على الناس على مُكث و نزلناه تنزيلا } [ الإسراء - 106 - ] و " فرقناه " أى نزل " منجَّما " يعنى على دفعات و فى أزمنة متفاوتة و أماكن مختلفة بحسب الوقائع التى تحدث ليهدى الناس إلى ما يفعلونه فى المواقف المختلفة بحسب أو بمراعاة عنصر الزمان و المكان و هذا إشارة إلى تجديد الحكم من شخص لأخر و من مكان لأخر و من زمان لأخر... و نلاحظ أيضا " مُكث " أى لتقرأه يا محمد " صلى الله عليه و سلم بلا مبتدأ و لا منتهى " على مهل و هى إشارة تدل على أنه ينزل لمعالجة أمر أو يؤكد على أمر أو ينهى عن أمر حتى يستوعب الناس الحكم ثم بعد ذلك تنزل أية أو أيات أخرى لموقف أخر و بهذا الإسلوب الإلهى الذى يراعى عقلية و نفسية و طاقة البشر وصل القرآن للناس و تعلموه و حفظوه و حافظوا عليه.... و أيضا قال الله تعالى { بل هو قرآن مجيد 21 - فى لوح محفوظ 22- } [ البروج - 21 - 22 - ] و لم ينزل القرآن كالتوراة و الإنجيل و الزبور جملة واحدة... و لذلك تساءلوا اهل الكفرعن هذا الأمر { و قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا } [ الفرقان - 32 - ] و الجواب على تساؤلهم فى الأية أيضا و هو { كذلك لنثبت به فؤادك و رتلناه ترتيلا } [ الفرقان - 32 - ] أى لتثبيت فؤاد النبى صلى الله عليه و سلم و حفظه...[ " عن ابن عباس رضى الله عنه بألفاظ متقاربة أنه قال ... أنزل الله القرآن كله جملة واحدة فى ليلة القدر إلى سماء الدنيا فكان الله إذا أراد أن يحدث فى الأرض شيئا منه أنزله أنزله " " من حتى جمعه " ] و الأثر إسناده صحيح و قد صححه الحافظ بن حجر فى الفتح.... و ما بين الاقواس الصغيرة سقط من الرواية أو خطأ مطبعى و المعنى المراد منه " أنزله من بيت العزة فى السماء الدنيا إلى الأرض " و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم و الصائم مُخير فى السفر [ " حدثنا سليمان بن حرب و مسدد قالا حدثنا حماد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أن حمزة الأسلمى سأل النبى صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله إنى رجل أسرد الصوم أفأصوم فى السفر قال صم إن شئت و افطر إن شئت " ] صحيح فى سنن أبى داود .... و قال الشيخ الالبانى صحيح سند الحديث.... و بالنسبة للمرأة للحائض تقضى الصوم و لا تقضى الصلاه [ " حدثنا على بن محمد حدثنا عبد الله بن نمير عن عبيدة عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : كنا نحيض عند النبى صلى الله عليه و سلم فيأمرنا بقضاء الصوم " ] صحيح سنن أبى داود.... و من طريق آخر أو رواية أخرى [ " حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن أبى قلابة عن معاذة : أن امرأة سألت عائشة أتقضى الحائض الصلاه فقالت أحرورية أنت لقد كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فلا نقضى و لا نؤمر بالقضاء " ] صحيح سنن أبى داود... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث...و كذلك النهى عن الصوم قبل رمضان بيوم أو يومين إلا إذا كان انسان يصوم باعتياد أو كان يصوم نافلة ووافقت قبل رمضان بيوم أو يومين فلا بأس بذلك [ " حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا هشام عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : لا تقدموا صوم رمضان بيوم و لا يومين إلا أن يكون صوما يصومه رجل فليصم ذلك الصوم " ] صحيح سنن أبى داود... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث....يجوز للزوج أن يقبل زوجته فى رمضان لكن بدون شهوة [ " حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع حدثنا الأحوص عن زياد بن علاقة عن عمرو بن ميمون عن عائشة قالت : كان النبى صلى الله عليه و سلم يقبل فى شهر الصوم " ] صحيح سنن أبى داود.... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث...و كذلك يجوز تأخير صوم القضاء حتى يكون الإنسان مستعدا له [ " حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبى عن مالك عن يحيى بن سعيد عن أبى سلمة عن عبد الرحمن أنه سمع عائشة رضى الله عنها تقول : إن كان ليكون على الصوم من رمضان فما أستطيع أن أقضيه حتى يأتى شعبان " ] صحيح سنن أبى داود... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث... و كذلك النهى عن مواصلة الصيام إلى الليل و كذلك مواصلة الصيام فى غير الفريضة بمعنى أن المسلمين يصوموا فإذا حان وقت إلافطار فليسارعوا بالإفطار و فى صيام النافلة يصوم المسلمين و يفطروا و لا يواصلوا لقول رسول الله صلى اللع عليه و سلم [ " لا وصال فى الصوم " ] صحيح فى صحيح الجامع الصغير تخريج السيوطى : " الطيالسى " عن جابر... و قال الألبانى صحيح فى صحيح الجامع.... و فى رواية أخرى [ " حدثنا مسدد قال حدثنى يحيى عن شعبة قال حدثنى قتادة عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : لا تواصلوا قالوا إنك تواصل قال لست كأحد منكم إنى أطعم و أسقى أو إنى أبيت أطعم و أسقى " ] صحيح البخارى كتاب الصوم... و رواية أخرى عن قتادة بلفظ " إن ربى يطعمنى و يسقينى " أخرجه الترمذى.... و كذلك رائحة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك [ " حدثنا أبو بكر بن أبى شيبة حدثنا أبو معاوية ووكيع عن الأعمش عن أبى صالح عن أبى هريرة قال - قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كل عمل بن أدم يضاعف الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى ما شاء الله يقول الله إلا الصوم فإنه لى و أنا أجزى به يدع شهوته و طعامه من أجلى للصائم فرحتان فرحة عند فطره و فرحة عند لقاء ربه و لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " ] صحيح فى سنن ابن ماجة... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث.....و كذلك الصيام وقاية بصفة عامة من المعاصى و الذنوب ووقاية للجسم من الأمراض [ " أخبرنا محمد بن إسماعيل عن سمرة قال حدثنا المحاربى عن فطر أخبرنى حبيب بن أبى ثابت عن الحكم بن عتبة عن ميمون بن أبى شبيب عن معاذ بن أبى جبل قال – قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : الصوم جنة " ] صحيح سنن النسائى... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث...و فى رواية أخرى [ الصوم جنة من النار كجنة أحدكم من القتال ] صحيح سنن النسائى....و أفضل الصيام و هو أشده لمن يستطيع [ " حدثنا هناد حدثنا وكيع عن مسعر و سفيان عن حبيب بن أبى ثابت عن أبى العباس عن عبد الله بن عمرو قال – قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أفضل الصوم صوم أخى داود كان يصوم يوما و يفطر يوما و لا يفر إذا لاقى " ] قال أبو عيسى " الترمذى " هذا حديث حسن صحيح و أبو العباس هو الشاعر المكى الأعمى و إسمه السائب بن أبى فروخ... قال بعض أهل العلم أفضل الصيام أن تصوم يوما و تفطر يوما و يقال هذا هو أشد الصيام...و الحديث صحيح فى جامع الترمذى... و قال الشيخ الألبانى صحيح سند الحديث....و يجوز الصيام عن شخص مات و عليه قضاء صيام [ " عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : من مات و عليه صيام صام عنه وليُّه " ] صحيح أخرجه الشيخان البخارى و مسلم..... و كذلك تحريم صوم يوم الفطر و النحر أو صيام اليوم الأول و الثانى فى العيد [ " عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن صوم يوم الفطر و النحر " ] رواه البخارى و مسلم فى صحيحيهما و باتفاق العلماء أن صومهما محرم..... و كذلك تحريم صيام أيام التشريق يعنى الثلاثة أيام بعد عيد الأضحى الحادى عشر و الثانى عشر و الثالث عشر من شهر ذى الحجة لحديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : [ " أيام التشريق أيام أكل و شرب و ذكر لله " ] صحيح رواه مسلم...و كذلك الصيام سبب لنجاة العبد من النار [ " عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال – قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ما من عبد يصوم يوما فى سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا " ] صحيح رواه البخارى....و كذلك فضل ليلة القدر و ثواب صوم رمضان [ " عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم قال : من قام ليلة القدر إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه و من صام رمضان إيمانا و احتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه " ] صحيح رواه البخارى و مسلم و أبو داود و النسائى و ابن ماجة مختصرا... و نختم مقالنا بالفوائد الطبية للصيام و تتمثل أهمية الصيام بأنه يساعد الجسم على أن يتخلص من الخلايا القديمة و الخلايا الزائدة عن حاجته – و كذلك يعمل على تخسيس الجسم و التخلص من الوزن الزائد – يساعد على توقد الذهن – يساعد على الرؤية بوضوح – يساعد على استنباط الأفكار – يعمل على تركيز المشاعر – يساعد على الشعور بالسمو الروحى الذى من شأنه أن يبعد الإنسان عن أمراض النفس كالغل و الخسد و الكبر و الغيرة و حب التسلط و الإرتباك و الخوف و الشعور بالملل – و كذلك الصوم وقاية من الاورام فى بداية تكونها – و الصيام وقاية للجسم من كثير من الزيادات الضارة مثل الحصوة و الرواسب الكلسية و الزوائد اللحمية و الأكياس الدهنية – و كذلك الصيام يجمى الجسم من مرض السكر بإعطائه لغدة البنكرياس فرصة رائعة للراحة – و كذلك يعالج الأمراض الجلدية لإن الصيام يقلل نسبة الماء فى الدم فيعمل على زيادة مناعة الجلد و مقاومة الميكروبات و الأمراض المعدية الجرثومية – يعمل الصيام على تقليل انتشار الأمراض الجلدية التى تنتشر فى الجلد كالصدفية – و الصيام يقلل من حساسية الجلد و من مشاكل البشرة الدهنية – و كذلك الصيام يقلل من إفرازات الأمعاء للسموم و تتناقص نسبة التخمر التى تسبب دمامل و بثورا مستمرة - و الصيام وقاية من مرض النقرس – و الصيام وقاية من جلطة المخ – و الصيام وقاية من آلام المفاصل

كتبت هذا المقال فى القاهرة \ أغسطس \ الاثنين
1 \ 8 \ 2011 م الساعة 50و4 بعد العصر
جمال الشرقاوى
[ صحفى \ وكالة انباء مصر \ ]