قصيدة \ سَوفَ أَنْسَىَ شعر \ جمال الشرقاوى

قصيدة \ سَوفَ أَنْسَىَ

شعر \ جمال الشرقاوى

و عِندَمَا يَأتِى المَسَاءْ
سَوفَ أنسَىَ
نوبَة ٌمِنكَ جَفاءْ
سَوفَ أنسَىَ
أننِى اسْتجْدَيتُ مِنكَ
ذاتَ يَوم ٍذا العَطاءْ
سَوفَ أنسَىَ يَا حَبيبى
عِشْقُ ليلٌ كالأبَدِ
حَسِبْتهُ وردَاً زمَانْ
سَوفَ أنسَىَ
يَومَ ليلى ِكانَ نهَارْ
كانَ الكلامُ بغير ِلِسَانْ
مِنْ حُزنِى
أبْحَثُ عَنْ نفسِى
بلا عِز ٍولا أوطانْ
فعَرفتُ
مَا مَعْنىََ الأسْيَادْ
أنَّ الأحْرارَ هُمُ الفرسَانْ
سَوفَ أنسَىَ
عِندَمَا يَأتِى ِالمَسَاءْ
نوبَة ٌمِنكَ جَفاءْ
سَوفَ أنسَىَ
أننِى اسْتجْدَيتُ مِنكَ
ذاتَ يَومٍ ذا العَطاءْ
سَوفَ أنسَىَ يَا حَبيبى
أنكَ مَا عُدْتَ لِى
فبكَلِِمَةٍ أحْللتنِى
سَوفَ أنسَىَ
فِيكَ ذا الحُلمُ الجَمِيلْ
غرَّرْتنِى و ذللتنِى
فلنْ أقولْ
مَتىَ سَيَأتِى
و كيفَ يَأتِى فِى مِيعَادِى
سَوفَ لا أسْهَر أنادِى
تعَوَّدِى نفسُ الرِِّّقادِ
سَوفَ أنسَىَ
سَوفَ أنسَىَ يَا حَبيبى
عِندَمَا يَأتِى المَسَاءْ

من ديوان " من انتِ "
عام 1999 م